# منوعات أنور الحارثي
 |
| صورة أنور الحآرثي |
ظهر أحد فيروسات الكمبيوتر في الآونة الأخيرة لينتشر مثل الطاعون بين أجهزة المستخدمين، وهذا الفيروس يعمل على إقفال جهاز الكمبيوتر وعدم السماح لصاحبه بالدخول إليه، إلا عند دفعه مبلغاً معيناً، وهو من الأنواع التي يصعب التخلص منها، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن CNN" الإخبارية.
وقد عمل مكتب التحقيقات الفدرالي على إيقاف عملية عرفت باسم "Cryptolocker" في مايو الماضي، لكن يبدو أن جهودهم في استبدال كمبيوترات المصدر الذي تتبعوه بعد "اختطاف" أجهزة عدد من المستخدمين، كان مجرد عملية إيقاف بسيطة للفيروس.
ويقول الخبراء إن استبدال مكتب التحقيقات الفدرالي أجهزة القراصنة بأجهزتهم لم يقتل الفيروس، بل غير الطريقة التي ينتقل بها، إذ ستعود السلطات الفدرالية إلى مربع الصفر عند تعديل القراصنة لشيفرة الفيروس جزئياً واستخدامهم أجهزة أخرى.
وهذه العملية ليست بسيطة إذ تمكن القائمون على "Cryptolocker" من اختطاف ملفات أكثر من 400 ألف شخص خلال تسعة أشهر، وطالبوا كلاً منهم بدفع 300 دولار بمهلة ثلاثة أيام للحصول على كلمة فك الإقفال، ورغم أن جزءاً بسيطاً منهم قد دفع مقابل الحصول على ملفاته مجدداً، إلا أن المجرمين تمكنوا من تحصيل أربعة ملايين دولار، ومن لا يتمكن من الدفع فإن ملفاته ستمحى للأبد.
ويقول الخبراء في مكتب السلامة الأمنية للمعلومات بشركة "Dell" إن عينة صغيرة أخذوها من مجموع أجهزة الولايات المتحدة أظهرت إصابة أكثر من تسعة آلاف جهاز، وبمعدل يمكن أن يبلغ النصف في أميركا، وقد قدر أحد باحثي المكتب، كيث جارفيس، أن القائمين على هذه العملية يجنون ما يقدر بـ 150 ألف دولار أسبوعياً.
المصدر : العربية.نت
سنن الركوب
الركوب نعمة عظيمة انعم الله بها علينا .. فنراعي حقها ، ولنهتدي بهدية صلى الله عليه وسلم
وآدابه معها .. فيبارك الله لنا فيها ، ونعطى خيرها ، ونكفى شرها ..
..
وهذا مقطع للداعية " محمد بن عبد الرحمن السقاف " عن سنن الركوب :
وهذا مقطع للداعية " محمد بن عبد الرحمن السقاف " عن سنن الركوب :
سنن الطعام
قال صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ الله لَيَرْضَى عن الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عليها أو يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عليها) ومن أسباب رضى الله عن عبادة
اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم في سننه وآدابه ومنها “سنن الطعام”
( إِنَّ الله لَيَرْضَى عن الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عليها أو يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عليها) ومن أسباب رضى الله عن عبادة
اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم في سننه وآدابه ومنها “سنن الطعام”
وهذا مقطع للداعية " محمد بن عبد الرحمن السقاف " عن سنن الطعام :
والسلام عليكم ورحمة الله وبركآتة
نفرش القلب وروداً… بقدومك رمضان
هي أيام قليلة ويأتينا ذلك الضيف الزائر العزيز..ضيف لا ككل الضيوف.. بل هو أرقى وأسمى..يأتينا وقلوبنا متلهفة لِلُقياه.. وعُيوننا مُرتقبة لقدومه.. يأتي بالخير والفرح…بالرحمة والنور.. فهل نفرشُ له مُهج العيون مُنيبين مطيعين؟ أم ستأخدنا عنه الملهيات والمشغلات، وهل سنسمح له بالعبور دون أن نأخذَ من عبقِ إيمانه.. ونفحات صيامه وأفضاله؟؟ هل سنؤدي حقك يا رمضان؟
فكم سمعنا ورددنا بقدوم ضيوفنا كما قال الشاعر:
لو عَلمنـا مجيئكُـم لفَرشنا مُـهجَ القلبِ أو سواد العُيون
وجعلنا فوقَ الجفون طريقـا ليكون المـرورُ فـوقَ الجُفـون
فها نحن قد علمنا بمجيئك يا رمضان…فهل سنفرش مُهج القلب بالطاعة؟ أو لم يأن لنا أن نحصدَ زرعاً زرعناه؟ أما آن لقلوبنا القاسية أن تغتسل بالثلج والبرَد؟
بلى يا رب قد آن… وطَفِقَ الشوق فينا.. وتاقت أرواحنا لرمضان، وللحبيب المنّـان، و للسجود والقيام بين يديه داعين خاشعين مع نسائم السحر، حيث لا قريب سواه ولا حبيب معه..فإن كان الشاعر قال شعره ولم يعلم بضيوفه إلا بعد المجيء.. فإني أقول وقد علمت بمجيء ضيفنا مرحّبة:
قد علمنـا مَجيئكم فـفَرشنـا مُـهجَ القلبِ مع سوادِ العُيونوفَرشنا القُلوبَ ورداً ومِسكـاً ليـكون الحنيـنُ فـوقَ الحنيـن
فأهلا رمضان.. يا من تُفتّح فيك أبواب الجنان، وتغلق فيك أبواب النيران، وتصفّد فيك الشياطين، أهلا يا شهر الصبر والطاعة…فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر..اللهمّ بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين واجعلنا من عتقائه يا أرحم الراحمين. اللهم آمين.
